مستقبل الطب: مختبرات حية مبتكرة تُحدث ثورة في الصحة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تقدم جامعة TU Dresden مختبرات حية ناجحة لاختبار ابتكارات الصحة الرقمية وتنفيذها في الممارسة السريرية اليومية.

Die TU Dresden präsentiert erfolgreiche Living Labs zur Erprobung digitaler Gesundheitsinnovationen und deren Umsetzung im Klinikalltag.
تقدم جامعة TU Dresden مختبرات حية ناجحة لاختبار ابتكارات الصحة الرقمية وتنفيذها في الممارسة السريرية اليومية.

مستقبل الطب: مختبرات حية مبتكرة تُحدث ثورة في الصحة!

تواجه الرعاية الصحية الرقمية تحديات وفرصًا جديدة، مدعومة بأساليب مبتكرة مثل تطوير "المختبرات الحية" في الطب. وفقًا لمنشور في مجلة "Science Advances" من قبل باحثين في مركز Else Kröner Fresenius (EKFZ) للصحة الرقمية تو دريسدن يتم تقديم خريطة طريق شاملة لإنشاء بيئات الاختبار هذه.

توفر هذه المختبرات الحية الفرصة لاختبار وتقييم التقنيات الجديدة في ظل ظروف سريرية تقريبًا. بالتعاون مع مركز علوم الأعصاب السريرية في مستشفى جامعة دريسدن ولجنة الأخلاقيات في جامعة TU Dresden، ينصب التركيز على تفاعل المرضى والمهنيين الطبيين مع الحلول الرقمية المبتكرة. وتشمل هذه أنظمة الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الصحة المحمولة وأجهزة الاستشعار التي يمكن ارتداؤها. الهدف هو التقاط وجهات نظر المستخدم والنتائج في المراحل الأولى من التطوير من أجل ضمان التطبيقات العملية التي تمثل قيمة مضافة حقيقية للمرضى.

المرونة والأمن في الرعاية الصحية

يتمثل الاهتمام الرئيسي لشركة Living Labs في توفير أطر عمل مرنة وآمنة تجعل من الممكن تسريع إدخال التقنيات الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية. ومع ذلك، فإن هذا يتناقض مع لوائح الاتحاد الأوروبي الصارمة بشأن الأجهزة الطبية، والتي غالبًا ما تعيق التطوير. تؤكد ريبيكا ماتياس، المؤلفة المشاركة في الدراسة، على إمكانية التعايش بين المرونة والأمان.

كجزء من المختبر الحي في مستشفى جامعة دريسدن، والذي يركز على البحث في مرض التصلب المتعدد (MS)، تم إنشاء مفهوم يتطور باستمرار من خلال التبادلات مع لجنة الأخلاقيات والسلطات الإشرافية. تعتمد هذه المختبرات على الالتزام بالمعايير الأمنية والأخلاقية لتعزيز تطوير الابتكارات الرقمية وتلبية متطلبات قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي، والذي يتطلب بيئة تنظيمية واحدة على الأقل لكل دولة عضو بحلول أغسطس 2026.

روتين معملي حقيقي للذكاء الاصطناعي كرائد

وكجزء من هذه التطورات، تم افتتاح مختبر ROUTINE الواقعي للذكاء الاصطناعي في بادن فورتمبيرغ في 21 أكتوبر 2022، وسيتم تمويله حتى 31 ديسمبر 2024. الهدف من هذا المشروع هو تعزيز الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية والتمريض. يوفر المختبر للشركات الناشئة والشركات ومقدمي الخدمات فرصة فريدة لاختبار التطبيقات الجديدة في مساحة تجريبية محمية ووضع التقنيات موضع الاستخدام بسرعة. وينصب التركيز على ترجمة تطورات الذكاء الاصطناعي، وتحديد عقبات الترجمة وإنشاء كفاءة الذكاء الاصطناعي وقبوله.

ومن بين شركاء المشروع مؤسسات معروفة مثل هذه مركز أبحاث FZI لعلوم الكمبيوتر كارلسروه وDiakonisches Werk der Evangelischen Landeskirche في Baden e.V.، ومعهد NMI للعلوم الطبيعية والطبية في جامعة توبنغن، والحرم الجامعي الصحي لبوش، وPhilips GmbH، وcorvolution GmbH، وmovisens GmbH.

ومع ذلك، لا يزال التكيف المستمر والتقييم السريري الواقعي لتقنيات الصحة الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمثل تحديًا كبيرًا. تساهم Living Labs في جمع البيانات الحقيقية وتساعد على فهم احتياجات المرضى والمهنيين الطبيين بشكل أفضل. يدعو البروفيسور ستيفن جيلبرت، وهو شخصية بارزة في EKFZ للصحة الرقمية، إلى استراتيجيات جريئة لدعم الدراسات الخاضعة للرقابة وتشجيع الابتكار.

ومن خلال التركيز على التقنيات الطبية والرقمية المبتكرة، تهدف منطقة EKFZ إلى تحسين الرعاية الصحية بشكل مستدام وبناء جسر بين التطورات التكنولوجية واحتياجات المرضى.