الكنيسة في مرحلة انتقالية: تأمين الفرص التعليمية للمستقبل!
يدرس المشروع البحثي في جامعة فيشتا آثار العلمنة على الخدمات الاجتماعية والتزام الكنيسة.

الكنيسة في مرحلة انتقالية: تأمين الفرص التعليمية للمستقبل!
تلعب الكنيسة الكاثوليكية في Oldenburger Land دورًا نشطًا في دعم المشاريع البحثية في جامعة Vechta. ويركز هذا التعاون على دراسة التغيرات الاجتماعية في المناطق الريفية. ويولى اهتمام خاص للعلمنة المتزايدة للحياة العامة، والتي تؤثر ليس أقلها على الخدمات في مجالات مثل رياض الأطفال والرعاية والصحة. وتواجه الكنيسة تحديات نتيجة هذه التغييرات، كما يؤكد الأسقف المساعد ويلفريد ثيسينج.
ينصب تركيز المشروع البحثي على تسجيل تأثير أنشطة الكنيسة على المجتمع والكنيسة نفسها. يؤكد الدكتور ماركوس ونكا، أحد المسؤولين عن المشروع، على أهمية هذه الدراسة للتخطيط الرعوي. يشمل التركيز الموضوعي، من بين أمور أخرى، العمل التطوعي، وأهمية العروض التعليمية للكنيسة وتأثيرات عمليات إعادة التنظيم داخل الكنيسة.
التحليل المتقدم والأهمية الاجتماعية
سيكون المشروع جزءًا من المجال العلمي "الاقتصاد السلوكي والتحول الاجتماعي" ويستخدم لجنة ساكسونيا السفلى لتسجيل الآراء حول الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ومع وجود أكثر من 4500 شخص مسجل شاركوا بالفعل في دراسات مختلفة، توفر اللجنة أساسًا موسعًا لجمع البيانات. مزيد من المعلومات متاحة على www.niedersachsenpanel.de متاح.
إن توقيع العقد، الذي جمع العديد من الأشخاص الرئيسيين، بما في ذلك الدكتور ألكسندر شميت والأستاذ الدكتور توماس بالس، يشهد على التزام جميع المشاركين في هذا المشروع البحثي المهم.
دور الكنيسة في التعليم
يتم تسليط الضوء على سياق أوسع لدور الكنيسة في المجتمع من قبل الكنيسة البروتستانتية، التي تعد واحدة من أكبر مقدمي التعليم في ألمانيا. عروضها التعليمية موجودة في العديد من مجالات المجتمع، بما في ذلك التعليم الابتدائي وعمل الأطفال والشباب وتعليم الكبار. تأخذ الكنيسة مسؤوليتها التعليمية على محمل الجد، وهناك تعاونات عديدة مع الدولة، على سبيل المثال في التعليم الديني المدرسي، الذي يعتبر، بحسب القانون الأساسي، مسألة مشتركة بين الدولة والمجتمع الديني.
سلطت الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا (EKD) الضوء على المهام التعليمية للمجتمع في وثيقة بعنوان "مقاييس الإنسانية. التعليم في مجتمع المعرفة والتعلم". وتسلط هذه المذكرة الضوء على التحديات التي يواجهها قطاع التعليم وتقدم وجهات نظر للعمل المستقبلي. وهو يستهدف أعضاء المجامع الكنسيّة وممارسي العمل التربوي الكنسي وكذلك الجمهور والسياسة والعلوم ويهدف إلى التأكيد على المعايير اللاهوتية والتربوية للأنشطة التعليمية الكنسية.
باختصار، يُظهر كل من دعم المشاريع البحثية من قبل الكنيسة الكاثوليكية والعمل التعليمي المكثف للكنيسة البروتستانتية مدى ارتباط التزام الكنيسة بالتطورات الاجتماعية. في أوقات العلمنة المتزايدة، من الأهمية بمكان لكلا الكنيستين أن تفكر في مساهمتها في القضايا الاجتماعية والمجتمعية وتشكلها.