الذكاء الاصطناعي في مجال إنفاذ القانون: الفرص والمخاطر والمستقبل في الأفق!
مؤتمر دولي في جامعة سارلاند حول الذكاء الاصطناعي في مجال إنفاذ القانون: 26 عالمًا شابًا يناقشون التكنولوجيا وحماية البيانات.

الذكاء الاصطناعي في مجال إنفاذ القانون: الفرص والمخاطر والمستقبل في الأفق!
يعد استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في إنفاذ القانون محور نقاش مكثف جرى يومي 6 و7 مارس 2025 في كل من جامعة سارلاند وستراسبورغ. جمع هذا المؤتمر 26 باحثًا شابًا عالميًا من مجالات القانون وعلوم الكمبيوتر لمناقشة التقدم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتحديات الخصوصية المرتبطة بها. عالي uni-saarland.de تمت تغطية تقنيات مختلفة، بما في ذلك نظارات الواقع الافتراضي، والتعرف على الوجه، والمحادثات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ومراقبة الحدود.
وكان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو تسليط الضوء على فرص ومخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي. وتم إيلاء اهتمام خاص لأثر ذلك على حقوق الإنسان والحق في محاكمة عادلة. وفيما يتعلق بأحدث التطورات، تمت مناقشة التحديات التي يفرضها المترجمون بمساعدة الذكاء الاصطناعي، والتعرف على الصور، وإعادة بناء مسرح الجريمة الافتراضي. تسلط هذه المواضيع الضوء على مدى تعقيد عمليات تكامل الذكاء الاصطناعي في الصناعة القانونية.
وجهات نظر وأسئلة متنوعة
تم تنظيم هذا الحدث من قبل ماريا غان ويمينا بوادي، بدعم من أكاديميين عظماء آخرين مثل البروفيسور دومينيك برودوفسكي والبروفيسور جولييت ليليور. وكان الهدف هو تعزيز التبادل بين العلماء الشباب والممارسين عبر التخصصات والأنظمة القانونية المختلفة. وكان من بين المشاركين خبراء من منظمات مثل اليونسكو ومكتب المدعي العام في ساربروكن وقوات الدرك الوطنية الفرنسية.
ورافق المؤتمر تناول موضوعات مهمة سبق أن تم مناقشتها في التقرير بفدي تم علاجهم. وحلل التقرير التعليقات الواردة خلال فترة التشاور بين 30 سبتمبر و17 ديسمبر 2021. واعتبر معظم المشاركين أن الحاجة إلى نقاش عام واسع حول استخدام الذكاء الاصطناعي في إنفاذ القانون أمر ضروري.
اللوائح القانونية وحماية البيانات
وكانت المخاوف بشأن التنظيم المفرط ملحوظة بشكل خاص. ودعا المشاركون إلى اتباع نهج متمايز في التعامل مع الذكاء الاصطناعي والحاجة إلى لوائح قانونية محددة، خاصة عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرار الآلي. وتم تسليط الضوء على الامتثال لمبادئ حماية البيانات كشرط أساسي لاستخدام الذكاء الاصطناعي. ودعا العديد من المشاركين إلى إعادة النظر في هذه المبادئ للتأكد من أنها تلبي احتياجات التكنولوجيات الجديدة.
وكانت النقطة الرئيسية الأخرى هي إمكانية شرح أنظمة الذكاء الاصطناعي. وأوضحت المناقشات أن عدم كفاية البيانات يمكن أن يؤدي إلى قرارات غير صحيحة. تظل الشفافية في معالجة البيانات تحديًا يجب حله لزيادة الثقة في الأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. وكان يُنظر إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل العواطف على أنه يمثل مشكلة خاصة لأنه يمكن أن يؤثر على المجال الأساسي للحياة الخاصة.
وخلص تقرير BfDI إلى أن الأسئلة الأساسية حول استخدام الذكاء الاصطناعي في إنفاذ القانون لا تزال مفتوحة. وتم تسليط الضوء بشكل واضح على الحاجة إلى تشريع ينشئ إطارًا قانونيًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي. ومن المأمول أن تساعد المناقشات في المؤتمر ونتائج عملية التشاور في تعزيز الاستخدام الواضح والمسؤول للذكاء الاصطناعي في إنفاذ القانون.