سارلاند تبدأ مشروعًا مبتكرًا لتحسين رعاية مرضى باركنسون!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يعمل المشروع البحثي "INSPIRE" في مستشفى جامعة سارلاند على تحسين رعاية مرضى باركنسون من خلال الدعم الطبي عن بعد.

Das Forschungsprojekt „INSPIRE“ am Universitätsklinikum des Saarlandes verbessert die Parkinsonversorgung durch telemedizinische Unterstützung.
يعمل المشروع البحثي "INSPIRE" في مستشفى جامعة سارلاند على تحسين رعاية مرضى باركنسون من خلال الدعم الطبي عن بعد.

سارلاند تبدأ مشروعًا مبتكرًا لتحسين رعاية مرضى باركنسون!

في 10 أبريل 2025، سيبدأ مشروع بحثي رائد لتحسين رعاية مرضى باركنسون في سارلاند. ويهدف مشروع "INSPIRE" بقيادة البروفيسور سيرجيو جروبا، مدير قسم طب الأعصاب في مستشفى جامعة سارلاند، إلى تحسين نوعية حياة المتضررين وأسرهم بشكل مستدام. يلعب متخصصو التمريض المؤهلون تأهيلاً عاليًا والذين يعملون كممرضين ممارسين متقدمين (APN) دورًا مركزيًا.

تم تصميم المشروع حصريًا لمرضى باركنسون المؤمن عليهم قانونًا ويمتد على مدى اثني عشر شهرًا. يمكن أن يشارك في الدراسة ما مجموعه 1300 مشارك. يمكن للمرضى المهتمين الاتصال بالممارسين العصبيين أو إدارة مشروع INSPIRE. ويتم التنفيذ بالتعاون مع Techniker Krankenkasse (TK) وDAK-Gesundheit وشركاء آخرين مثل المركز الطبي الجامعي في فرانكفورت والجامعة الكاثوليكية في ماينز.

الرعاية الفردية من خلال أساليب التطبيب عن بعد

أحد العناصر الأساسية لمشروع INSPIRE هو التنسيق الفردي لبرامج العلاج لمرضى باركنسون. تتحمل ممرضات الممارسة المتقدمة مسؤولية إجراء تقييمات متعمقة للحالة الطبية الفردية. تُستخدم هذه التقييمات لإنشاء خطط علاج ورعاية مصممة خصيصًا، والتي يتم تكييفها بالتشاور الوثيق مع المتخصصين المعالجين.

ومن الجوانب المبتكرة الأخرى للمشروع استخدام منصة التطبيب عن بعد للاتصال والتوثيق. تتيح هذه المنصة، من بين أمور أخرى، التقييم المستمر وتعديل تقدم العلاج، مما يضمن رعاية موجهة نحو احتياجات المرضى. وكجزء من وظيفة التقييم والتنسيق المدعومة بالتطبيب عن بعد، يمكن لفريق الرعاية الاستجابة بسرعة للتغيرات الحالية في الحالة الصحية للمريض.

دمج أحدث التقنيات

إن دمج التقنيات الرقمية مع حلول التطبيب عن بعد يفتح إمكانيات جديدة لعلاج مرض باركنسون. تقوم أجهزة استشعار الحركة المحمولة (الأجهزة القابلة للارتداء) بتسجيل شكاوى المرضى بشكل مستمر. توفر هذه المستشعرات بيانات في الوقت المناسب تسمح للفريق الطبي بالاستجابة فورًا في حالة تفاقم الأعراض أو تقلبها بشكل كبير.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام التطبيب عن بعد يتيح التعديل الدقيق لمحفزات الدماغ عن بعد. تضمن مؤتمرات الحالة متعددة التخصصات مناقشة خيارات العلاج المتقدمة مثل التحفيز العميق للدماغ بطريقة مستنيرة. يمكن أيضًا للمرضى الذين يتم رعايتهم كجزء من برنامج PARKLINK المشاركة في الدراسات ذات الصلة في LMU Klinikum، مما يحسن الوصول إلى أحدث النتائج في أبحاث باركنسون.

يعد هذا الجهد التعاوني بين التخصصات المختلفة والمشاركة الشاملة للأقارب في عملية العلاج أمرًا بالغ الأهمية لنجاح المشروع. يضمن تدريب الأقارب والتدريب الإضافي للمتخصصين أن يكون جميع المشاركين على اطلاع بأحدث التطورات الطبية. يتيح التدريب المنظم ومعايير الجودة الموحدة إمكانية دمج أحدث النتائج بشكل فعال في الممارسة العملية.

بشكل عام، يُظهر مشروع "INSPIRE" البحثي كيف يمكن إنشاء رعاية عالية الجودة وموجهة نحو المريض للأشخاص المصابين بمرض باركنسون من خلال الرعاية الشبكية والتطبيب عن بعد والعلاجات الحديثة. مزيد من المعلومات ويمكن للمهتمين معرفة المزيد من التفاصيل على موقع جامعة سارلاند: uni-saarland.de مزيد من المعلومات عن المشروع متاحة Inspire.parkinsonnetzwerk.de للعثور على مبادرات التطبيب عن بعد مستشفى LMU سيتم معالجتها.